دعنى ارجوك وارحل
بعـــد طــــول غيـــاب
وبعــــد أن طـــــال الأنتظــــــار
تتطايــــرت منـــــى الأفكــــــــار
هــــل أستطيــــع ألنسيـــــان
... الان دعنى وارحل واين الامنيات
الان دعنى وارحـــــل
وايـــــن الـــذكــــــريات
ذهبــــت الأحــــلام
فى منحــــدر الأيــــام
لمــا وهمتنــى بالحــب والأمــان
فقـــد جعلت قلبـــى بنبــــض
كنـــت أحلــم ببنــاء بيتــــاً
لا تقـــوى الــرياح علــى هــدمـــة
بيــتاً لا يعـــرف ســـوى معـــانى
الحــــب والاخـــــلاص
ثــم جــاءت الأقــدار لتعلـن الــرحيل
فمـــاذا بعــد الــــرحيل
ســـوى الـــم واوجــــاع
واهات وانيـــن والـــم السنيــن
ضـــاعت المعـــــانى
فــــى زحــــام الكلمــــات
وخلفـــت مــن ورائهـــا
الطــى فـــى زمـــن المســافـــات
ياليتنـــى عـــرفت طبيعتــك
مـــن قـــديم الـــــزمان
كــى لا اعيش اوهــام واوهـــام
هـــل تستطيع ان تقـــول الـــى
اين الرحيل وكــــل مــا لـــدى
عندك ولا اقـــدر لنفســــــى
علـــــى الاستـــــــرداد
فمـــن بعـــدك ســـوف تكــــون
كل البشر فى عيونى خائنين
سأعـــــاهد قلبـــــــى
لا حب له بعــــد ان طــــوته السنيــــــن
وسأتحـــــدى أشـــــــواك العـــالـــــم
بقلبـــــى الــدامـــى الحــــــــزين